نشأ طلاء الأظافر في الصين ويعود تاريخه إلى 3000 سنة قبل الميلاد. كانت سلالة “مينغ” تصنع طلاء الأظافر من خليط شمع العسل وبياض البيض والجيلاتين والأصباغ النباتية واللبان العربي، ويرمز اللونان الذهبي والفضي للنبل.
كذلك، إستخدم المصريون الحناء وهي صبغة تجعل أظافرهم برتقالية ثم يتحوّل لونها إلى الأحمر الداكن أو البني بعد أن تجف. كان لون الطلاء يرمز للطبقة الإجتماعية للفرد في عام 1300 قبل الميلاد وكان اللونان الذهبي والفضي يرمزان للنبل إلا أنهمم تغيرا لاحقًا للونين الأسود والأحمر. وقد إعتادت كليوبترا ونفرتيتي تضعان اللون الأحمر، فيما كان أصحاب الطبقة الدنيا يضعون الألوان الباهتة.
وبحلول نهاية القرن التاسع، كانت الأظافر تصبغ بالزيوت الحمراء المعطرة وتصقل وتلمع بقطعة من قماش الشامواه. كان الناس في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين يسعون لمظهر الظفر المطلي بدلا من فرك المساحيق والكريمات الملوّنة على أظافرهم لتصبح ملوّنة ومن ثم تلميعها. كان أحد منتجات التلميع الذي تم بيعه في تلك الفترة هو معجون طلاء الأظافر غراف هايقلو Graf’s Hyglo ، وكان بعض الناس يطلون أظافرهم بالفرشاة الهوائية أثناء هذه الفترة. أنتجت شركة “كيوتكس” Cutex الطلاء الأول للأظافر وعُرضت الملمعات الملوّنة في عام 1917 بعد أن ظهر طلاء السيارات…