نتيجة خطأ طبي فادح، عاشت سيدة روسية مأساة جديدة في حياتها وهي في عمر89 عامًا، بعد مأساتها الأولى التي شهدتها إبان الحرب العالمية الثانية.
وكشفت تقارير صحفية روسية عن أنّ أطباء في مستشفى بمدينة فورونيج الروسي، بتروا الساق الخطأ لماريا درونوفا، ليكتشفوا الخطأ لاحقا ويبتروا الساق المريضة.
وكانت ماريا قد عاشت مأساة أخرى قبل عقود، حيث إنها واحدة من الناجيات من معسكر الاعتقال النازي أثناء الحرب العالمية الثانية.
وعانت درونوفا من الغرغرينا الشديدة (موت الأنسجة) في ساقها اليمنى، لكن الأطباء عمدوا بدلا من ذلك إلى بتر اليسرى.
وبعد 3 أيام من العملية التي جرت أواخر شهر تشرين الأول الماضي، أدركوا خطأهم، ثم قاموا ببتر الساق المصابة للمرأة.
ويصرّ ابن السيدة أندريه درونوف على أن المستندات الطبية تؤكد أن الغرغرينا كانت في ساقها اليمنى فقط، مشددًا أن طبيبًا اعترف له بالخطأ بعدما حضر لإخراج والدته من المستشفى يوم 4 تشرين الثاني الجاري.
وقال أندريه لموقع روسي إنه بسبب هذا الخطأ غير المهني، باتت والدته من دون ساقين.
وفي الحرب العالمية الثانية، تمّ اعتقال ماريا من قبل الألمان واحتجزت في معسكر الاعتقال النازي، وإطلاق سراحها عام 1945 وعمرها لا يتجاوز 16عامًا.