من مدينة بعلبك وتحديدًا من قلعتها التي اضيئت باللون البرتقالي رسالة قوية ضد العنف ضد المرأة وخصوصًا زواج الأطفال.
هذه الرسالة هي محور حملة الـ16 يوماً من النشاط العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تقودها في لبنان الأمم المتحدة والهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة معاً بهدف زيادة الوعي عند الناس عن عواقب وآثار العنف القائم على النوع الاجتماعي وعدم المساواة بين الجنسين في لبنان.
ترتكز الحملة بشكل خاص على الدعوة لإنهاء زواج الأطفال في لبنان، وذلك من خلال تبنّي قانون لرفع الحد الأدنى لسنّ الزواج إلى 18 عاماً. وتسلّط الحملة الضوء على كيفية أن زواج الأطفال يزيد من احتمال تعرّض الفتيات للعنف المنزلي بما في ذلك من إساءة جسديّة، جنسيّة ونفسيّة.
وتزامنا تنطلق حملة “بكّير عليا”، عبر كافة وسائل التواصل الاجتماعي وذلك باستخدام وسم #بكير_عليا. كما سيتّم بث شريط إعلاني على محطات التلفزة والإذاعات اللبنانيّة لرفع الوعي عن العواقب السلبيّة لزواج الأطفال.