وجد باحثون من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أنّه خلال الفترة 1999-2015، ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الرحم بنسبة 12 في المئة، أي نحو 0.7 في المئة سنوياً، في المتوسط بسبب البدانة.
ووفق الموقع الطبي الأميركي Health Day News، أوضح الباحثون أنّ أكثر من ثلثي الحالات (68 في المئة) مصابة بسرطان بطانة الرحم. وغالباً ما تكون حالات سرطانات الرحم قابلة للشفاء إذا تمّ اكتشافها مبكراً، ولكنّ الكشف المتأخّر يعني عادةً أنّ الورم قد انتشر ويمكن أن يصبح مميتاً.
ووفق الدراسة الجديدة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، ارتفعت أيضاً الوفيات الناجمة عن سرطان الرحم بشكل مطرد، بمتوسط زيادة بنسبة1.1 في المئة سنوياً.
وقال أستاذ النساء والتوليد في مستشفى ساوث سايد هيلث في باي شور، نيويورك، الدكتور بنجامين شوارتز: “عمومًا تكون سرطانات الرحم ناتجة من زيادة هورمونات الاستروجين التي تحدث عند ارتفاع وزن المرأة وفي مرحلة انقطاع الطمث”.