أثارت رحلة مكلفة قامت بها ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، إلى نيويورك، موجة انتقادات في بريطانيا، حيث تحرص العائلة الملكية على تفادي الزلّات التي قد تخدش سمعتها.
وأثارت كلفة حفل منظّم لتقديم الهدايا لميغان الحامل امتعاض البريطانيين حتى لو لم تسدّد المصاريف من ضرائبهم.
الجناح الذي أقيمت فيه الحفلة في فندق “ذي مارك” يكلّف 75 ألف دولار في الليلة الواحدة، بحسب الصحافة البريطانية. كما سافرت ميغان الحامل في شهرها السابع إلى بريطانيا بطائرة خاصة، علما أنها من أنصار الدفاع عن البيئة.
وجاء في صحيفة “ديلي ميل” الجمعة: “هل يجوز أن يكون المرء مناصرا للقضايا الاجتماعية في العلن وأن يعيش على طريقة الأباطرة الرومان في حياته الخاصة؟”، مع التساؤل عن رأي الملكة إليزابيث الثانية بهذه “الرحلة الباذخة”.
وأثارت هذه الرحلة أيضا استياء محبّي الممثلة الأميركية السابقة.
وأشارت صحيفة “ذي تايمز” المحافظة من جهتها إلى أن “موجة الاستنكار هذه” قد يكون مردّها سوء تفاهم ثقافي، لافتة إلى أنه بالنسبة لبعض البريطانيين قد تكون فكرة حفلة “بايبي شاوور” هذه التي يغدق فيها الأصدقاء الهدايا على المرأة الحامل والسائدة في الثقافة الأميركية غير ملائمة بكل بساطة.
وتوافد النجوم، إلى الفندق الفخم في نيويورك محمّلين بالهدايا للطفل الذي سيحتل المرتبة السابعة في ترتيب خلافة العرش البريطاني، ومن بينهم المحامية أمل كلوني، ولاعبة كرة المضرب سيرينا وليامز.
كما قدّم الزوجان جاي زي وبيونسيه أطيب التمنيات لميغان ماركل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.