804
بعد أن ضجت وسائل التواصل الإجتماعي بإسم ميشال حايك إبان توقعاته في الفترة الأخيرة عن الإحتجاجات الحاشدة التي شهدتها لبنان، ومقتل اللواء عبدالعزيز الفغم الحارس الشخصي للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي قُتل في أيلول عام 2019، وبعدها الإنفجار الذي وقع في مرفأ بيروت إبان وصفه للصورة بعبارة “جمر تحت الرماد وأمّ المعارك بمرفأ بيروت”، يُكمل حايك في إثبات توقعاته التي يبثّها في العادة مرّة واحدة في السنة معتمدًا على حاسته التي تترجمها الأحداث المحققة الواحدة تلو الأخرى.
وبعبارة “تغييب عدد من الوجوه بهدف دفن أسرارها معها”، هكذا توقع حايك مقتل الناشط والباحث لقمان سليم وجو بجاني والعقيد المتعاقد في الجمارك منير أبو رجيلي.
كذلك، توقع للنائب أسامة سعد أنه سيكون “في قلب معادلة من دون حصانة”… وترجم هذا التوقع من خلال إتهام هذا الأخير بالخروج من تحت عباءة المقاومة وصولا إلى حد تخوينه من قبل جمهور المقاومة…