خرجت مظاهرات حاشدة، في باريس، لدعم الفتاة الفرنسية جولي، التي تتهم 20 من رجال الإطفاء بإغتصابها.
وتقدم والد الفتاة بشكوى أمام محكمة النقض لمحاكمة رجال الإطفاء العشرين بتهمة الإغتصاب وليس الإعتداء الجنسي، بعدما تمّ توجيه الإتهام بثلاثة فقط من رجال الإطفاء المتهمين في البداية بإرتكاب جرائم إغتصاب خطرة، وبتهمة الإعتداء الجنسي.
وبناء على دعوة والدي الفتاة التي كانت تبلغ من العمر 13 عامًا آنذاك، تجمّع العديد من المتظاهرين والجمعيات النسوية في ساحة سان ميشيل، للمطالبة بتوجيه الإتهام إلى الجناة المتهمين بالإغتصاب.
وتجمع حوالي 300 شخص تحت المطر في ساحة سان ميشيل، على بعد أمتار قليلة من قصر العدل لإظهار دعمهم لجولي. وهتف المتظاهرون:”عندما تكون طفلاً فأنت لا توافق” “جولي نصدقك”، “العدالة الأبوية”، “لا لإفلات المغتصبين من العقاب”.
ولفتت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية إلى أنه في سن الثالثة عشر، إلتقت الفتاة برجال الإطفاء للمرة الأولى في مدرستها في “فال دي مارن”. وروت جولي أن أحد رجال الإطفاء طلب منها وسيلة للإتصال بها وإتصل بها بعد بضعة أسابيع، ثم أحضر أصدقاءه لإقامة علاقة معها، وتتلقى جولي حاليًا علاج مكثف ضد نوبات القلق، بعدما تم إغتصاباها من رجال الإطفاء، بحسب الصحيفة الفرنسية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنّ الفتاة حاولت الإنتحار أكثر من مرة، قبل أن تعترف لوالدتها بما حدث لها، موضحة أن والدتها سارعت بتقديم الشكوى ضد 20 رجل إطفاء الذين شاركوا في الإعتداء على إبنتها بتهمة إغتصاب قاصر، بينما نفى المتهمون معرفتهم بعمر جولي.