هذا ما تعتقده مستشارة الأزياء المشهورة تزيبورا سالامون، والتي تبلغ من العمر 67 عاماً، والتي لم تتردد يوماً في ارتداء أغرب التصاميم والانغماس بشتى ألوان الطيف!
تعيش سالامون التي تنحدر من أبوين ناجيين من الهولوكوست، بشقة صغيرة في الجانب الغربي العلوي من مدينة نيويورك الأميركية منذ العام 1982. وتعكس شقتها المكوّنة من غرفة نوم واحد، أسلوب حياتها الفريد من نوعه وشخصيتها المرحة، إذ تنتشر على جدران منزلها لوحات للرسام الفرنسي ماتيس، بينما تتبعثر علب مجوهراتها، وحمّالات قبعاتها في المساحة الصغيرة.
وتؤكد سالامون أن اختيار الملابس لتناسب وجهاتها، تُعتبر من أهم العناصر في حياتها اليومية، إذ يتطلب الأمر منها الكثير من الوقت.
وقد عملت سالامون على إلقاء المحاضرات في العديد من الندوات التي تتناول فنون ارتداء الملابس منذ العام 2000، كما أصدرت الكتاب الأول لها، يحمل الاسم ذاته.
ولا شك بأن أفضل وصف لأسلوب أزياء سالامون هو شبيه بانفجار “شرقي” لسراويل الحرير المدمجة مع “الروب” الصيني، والذي غالباً ما تضيف إليه سالامون الإكسسوارات والمجوهرات الغريبة، إذ تعتمد خبيرة الموضة، قاعدة: “الأكثر هو الأكثر.”