نعرف جميعاً أن كلمة “فوبيا” تدلّ على الرهاب أو الخوف من شيء ما، لكن الواقع أن هذا النوع من النفور ليس له أساس منطقي وعادة ما يخفي مشاعر الكراهية تجاه الوضع نفسه الذي يسبب الخوف.
في ما يلي أغرب أنواع الرهاب الجنسي الموجودة وكيف يمكن أن تؤثر على الشخص المصاب بها، كما أوردها موقع Ella Hoy الإسباني.
التشنج المهبلي:
هذا النوع من الرهاب معروف إلى حد كبير ويحدث للنساء اللواتي يخشين مرحلة الإيلاج، ما يحدث بعد ذلك أن المهبل ينغلق رغم الرغبة في ممارسة الجنس، ويصبح الإيلاج مستحيلاً.
للتغلب على هذا الخوف، ينصح باستخدام الموسعات المهبلية لزيادة حجم المهبل حتى يمكنه استيعاب حجم العضو الذكري.
الخوف من النساء الجميلات:
هذا النوع يصيب بعض الرجال تجاه النساء الجميلات، ويجعلهم غير قادرين على التعامل مع النساء الجميلات ويشعرون بسعادة أكبر تجاه النساء غير الجذابات. هذا الخوف يذهب إلى أبعد من الجانب الجنسي؛ حتى أنه يحول دون أن تكون العلاقات ودية مع النساء الجميلات.
رهاب الشبق:
يطلق عليه أيضاً رهاب العشق، وهو خوف غير منطقي من كل ما يتعلق بالجنس والإثارة الجنسية، وقد يكون الخوف تجاه أشياء معينة مثل الصور الجنسية أو التعري أو التثقيف الجنسي، إلخ. عادة ما يميل هؤلاء الأشخاص إلى عدم التحدث عن الجنس، ولديهم نفور واضح من العلاقة الجنسية مع الشريك.
رهاب التعري:
يتولد هذا الخوف الرهيب من التعري لممارسة الجنس من انعدام الشعور بالأمان الذي قد يكون ناتجاً عن المقارنة بين الصفات الجنسية المختلفة بين الأجساد العارية.
الفيتيشية:
على رغم أنها ليست رهاباً في حد ذاتها، إلا أنها تمثل اضطراباً لدى بعض الذكور يتمثل في الانجذاب إلى بعض الأغراض المتعلقة بالنساء إلى الدرجة التي تسبب رهاباً من ممارسة الجنس دون وجود هذه الأغراض.
رهاب الجنس:
هذا الرهاب يتمثل في الخوف من الجنس عموما بكل جوانبه. يعاني المصابون به أكثر مما نتصور، وينتهي الأمر بالكثير منهم بالاتجاه إلى اللاجنسية بشكل كامل؛ لعجزهم عن الحفاظ على أي نوع من العلاقات الجنسية والغرامية مع شخص آخر.
علينا التمييز بين رهاب الجنس ورهاب الوقوع في الحب؛ إذ يتعلق النوع الثاني بالخوف من الجانب العاطفي.
رهاب الأعضاء الأنثوية:
هو النفور من الأعضاء الجنسية الأنثوية أو عدم الإعجاب بها. هذا الخوف يمنع الشخص الذي يعاني منه من بدء علاقة جنسية مع أي امرأة لأن مجرد الاقتراب منها يسبب له رهبة لا تصدق.
الخوف من العضو الذكري:
هذا الخوف هو المقابل للرهاب السابق. النساء اللواتي يعانين هذا النوع من الرهاب لا يمكنهن ممارسة الجنس بأي شكل من الأشكال مع الرجال.
وأخيرا، للتخلص من المخاوف ينبغي إدراك أن الخوف ليس سوى أحد المظاهر النفسية نحو أشياء يُساء فهمها. إذا كان لديك أي نوع من الرهاب، ما عليك فعله هو التوجه فوراً للطبيب المتخصص.