ذكر تقرير طبي نشر في موقع ” only my health ” الطبي أن التناول المعتدل من الخوخ يمكن أن يكون جزءا من النظام الغذائى للسكري لأنه يحقق الاستقرار فى مستويات السكر فى الدم المرتفعة للمرضى.
أما الخوخ المعلب، حيث يوجد السكر المضاف في الأغذية المصنعة أو المعلبة فهو أكثر ضررا من السكر الطبيعي الموجود في الخوخ.
ونصح التقرير مرضى السكري بتناول كمية معتدلة من الخوخ الطازج، ولكن يجب أن تبقى بعيدة عن الأصناف المعلبة والمجمدة، لأنها تحتوى على السكر المضاف وغيرها من المواد الحافظة، كما أن كوب واحد من الخوخ المعلب يعادل 160 سعره حرارية و 32.55 غراما من السكر.
ومن الخصائص الغذائية للخوخ المفيدة هي أنها تختلف عن الكربوهيدرات التي تزيد من إنتاج “الجلوكوز” فى مجرى الدم، ما يشكل مع تنناولها خطرا على مرضى السكري. لذلك، لتجنب ارتفاع مستويات “الجلوكوز”، ويمكن لمرضى السكري تناول الخوخ مثلا كمصدر للكربوهيدرات”، علما أنها ليست مجرد كربوهيدرات فقط بل إنها تحتوي أيضا على عدد من الفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة. ولذلك فإن الخوخ جيد لصحة مرضى السكري لما يحتويه على مكونات أخرى تمنع من ارتفاع السكر فى الدم .
كذلك، يحتوي الخوخ على الألياف التي تسيطر على “الجلوكوز” فى الدم، مع الإشارة إلى أن الألياف فى الفواكه السكرية تبطئ عملية امتصاص السكر وتقلل من معدّل “الجلوكوز” الذي يمرّ إلى مجرى الدم، وبالتالي فإن محتوى الألياف فى الخوخ يمنع من ارتفاع مستوى السكر فى الدم.