العسل هو غذاء متكامل، له قيمة غذائية عالية، ويكون مُخزّناً في خلايا سداسيّة رائعة الشكل، يحتوي على فيتامينات ومعادن ذات أهمّيّة كبيرة للصغار والكبار. وبسبب الفوائد الكبيرة التي يقدّمها أصبح العسل مصدراً لتغذية الرضّع وبعض شركات التغذية الخاصّة بالأطفال استخدمته في إنتاج الكثير من منتجاتها كالحليب، وطعام الطفل الذي يبدأ بعد الستّة شهور.
يساعد العسل في بناء جسم الرضيع وإعطائه الطاقة وذلك لاحتواء العسل على الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والنحاس، والزنك، واليود وهي كلها عناصر مهمّة لتقوية جسمه؛ هذا إضافة إلى تنشيط وتقوية معدة الرضيع وحماية الجهاز الهضميّ من الأمراض التي قد تصيبه. فهو دواء مفيد للرضع للتخلص من فضلات الجهاز الهضميّ، والتخلّص من الإمساك وأيضاً تخليص الرضيع من الغازات.
مضادّ حيويّ قويّ، فهو مضادّ للبكتريا و الجراثيم. يحسّن نوم الرضيع، ويساعد على استرخاءه، ويجعله في حالة نفسيّة سعيدة. يعالج نزلات البرد، ومشاكل الجهاز التنفسيّ، والسعال، والزكام، والرشح، ويتمّ ذلك بتناول ملعقة عسل كبيرة مخلوطة بكوب حليب دافئ.
يساعد في نموّ العظام والأسنان، لاحتوائه على الكالسيوم، والفسفور، والفلور، وأيضاً على فيتامين د، ولذلك يقي الأطفال من الكساح ويحميهم من التهاب المفاصل.
يعالج أمراض فقر الدم، والأنيميا ويعمل على زيادة نسبة الهيموغلوبين في الدم، لاحتوائه أيضاً على فيتامين “سي”. يقوّي مناعة الرضع، ويتمّ ذلك بتناول ملعقة صغيرة من العسل يوميّاً ويمكن خلطها بكوب عصير برتقال طازج.
يستخدم لعلاج الحروق والجروح المختلفة.
ولكن، حذّر الأطباء تناول العسل للطفل الرضيع الذي يقلّ عمره عن عام وذلك لما له من مخاطر عليه.
ومن هذه المخاطر، إن العسل قد يؤدّي إلى تسمّم غذائيّ للطفل والذي ينتج منه الكثير من أعراض كتأثّر عمليّة التنفس عند الطفل وأحياناً يؤدّي إلى الموت المفاجئ.
قد يؤدّي إلى مرض يسمّى التسمّم الوشيقيّ، وهذا المرض يسبّب ضعف في عظام الرقبة والقدمين والأيدي، فيصبح الطفل غير قادر على التعبير عن مطالبه فقد يصل حدّ هذا المرض إلى عدم قدرة الطفل على البكاء ولا على الرضاعة.
احذري العسل… لا تطعميه لرضيع دون العام
1.9K