كشفت نتائج دراسة كندية جديدة عن أن 80 في المائة ممن يعملون بنظام ورديات يتطلب السهر تنخفض لديهم مستويات فيتامين “د”، يليهم من يعملون في أماكن مغلقة بنسبة 77 في المائة. ويعتقد باحثون من جامعة ألبرتا الكندية أن فهم تأثير طبيعة العمل على مستويات فيتامين “د” بالجسم يمكن أن يلعب دوراً في الوقاية من المشاكل المترتبة على نقصه.
دراسة التي نُشرت في دورية “بي إم سي” للصحة العامة، كلما زادت ساعات العمل التي يقضيها الإنسان في أماكن مغلقة، خاصة وردية العمل من 9 إلى 5، كلما انخفضت نسبة فيتامين “د” في الجسم.
ويعني انخفاض مستوى فيتامين “د” عدم مطابقته للمستويات الصحية المطلوبة، ولا يعني ذلك نقصه الحاد.
ووجدت الدراسة أن من يعملون في المستشفيات ويقضون ساعات طويلة فيها، ومن يعملون في ورديات عمل ليلية من أكثر الفئات المهنية المعرّضة لانخفاض مستويات فيتامين “د”.
وأظهرت نتائج البحث أن انخفاض فيتامين “د” بالجسم يصل إلى 80 في المائة بين من يعملون في نوبات ليلية، و77 في المائة لدى من يعملون في مكاتب مغلقة خلال ساعات النهار، و72 في المائة لدى طلبة التخصصات الطبية والرعاية الصحية، ثم 65 في المائة لدى من يعملون في دور الرعاية الصحية ورعاية المسنين، و46 في المائة لدى الأطباء، و43 في المائة لدى الممرضات وبقية المهن الطبية.
يمكن الحصول على فيتامين “د” عن طريق التعرّض المباشر للشمس وليس من وراء زجاج، إلى جانب مصادر غذائية محدودة مثل البيض، ومنتجات الحليب، والسردين والسلمون. ويلعب فيتامين “د” دوراً هاماً في امتصاص الكالسيوم اللازم لصحة العظام والأسنان.