ارتبط زيت الزيتون بالمطبخ العربي والمتوسطي ارتباطاً وثيقاً، نظراً لنكهته اللذيذة، ولما عرف عنه من فوائد عديدة. وقد تعتبر شجرة الزيتون الرمز الثقافي الجامع لدول حوض المتوسط، والتي زينت أغصانها رموز الآلهة الإغريقية والرومانية.
وبغض النظر، عما إذا كنت تحب زيت الزيتون مع أطباق المازة أو تستعمله في الطبخ، تعرّف إلى خمس فوائد لزيت الزيتون:
خفض مستويات الكوليسترول: يقلل زيت الزيتون من مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، الذي يسبب سد الأوعية الدموية. وفي المقابل، يرفع من مستويات البروتين الدهني مرتفع الكثافة، الذي يمنع تجلط الدم المضر، ما يقلل من الجلطات والسكتات.
خفض ضغط الدم المرتفع: بحسب دراسة نشرت في العام 2000، يمكن للأشخاص الذين يتعاطون أدوية ضغط الدم تقليل جرعات أدويتهم، إن استبدلوا الدهون المشبعة في الحمية الغذائية التي يتبعونها بزيت الزيتون. وتعتبر الدهون الحيوانية، والزبدة، والكريمة والجبنة بعض مصادر الدهون المشبعة.
محاربة السكري: يساهم زيت الزيتون في تحسين سيطرة الجسم على مستويات السكر واستجابته لهرمون الإنسولين. وأظهرت دراسة صدرت في العام 2011 أن حمية طعام سكان حوض المتوسط الغنية بزيت الزيتون تقلل إمكانية الإصابة بالسكري من الدرجة الثانية بنسبة 50 في المائة، مقارنة بحمية تفتقر للدهون الضرورية.
حماية العظام: بحسب دراسة نشرت في “مجلة الغدد الصماء والأيض السريري” الطبية في العام 2012، يتمتع الأشخاص الذين يتبعون الحمية الغذائية التابعة لمنطقة حوض المتوسط بمستويات عالية من مركب الأوتيوكالسين في دمهم. وهذا المركب يساهم في جعل العظام كثيفة وصحية.
تحسين القدرة الإدراكية: لزيت الزيتون آثار إيجابية على وظائف الدماغ، ويقلل من إمكانية الإصابة بمشاكل في الإدراك. وأظهرت دراسة فرنسية في العام 2013 أن تناول هذا الزيت بكثرة يحسن الذاكرة البصرية وسهولة الكلام لدى كبار السن.
إضافة إلى هذا، يمكن استعمال زيت الزيتون كمرطب للبشرة والشعر، لأنه غني بفيتامين “أي” و”إي” الضروريين لصحة البشرة. ويساهم هذا الزيت في خفض الدهون حول منطقة البطن، شرط تناوله باعتدال.