خلصت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ويسترن أونتاريو الكندية، إلى أن فاكهة الـ”كليمونتين” تساعد على إِنْقَاص الوزن عبر حرق الدهون، بِحَسَبِ مَا أوردت مجلة “إيلي” الألمانية.
ولفتت الدراسة إلى أنّ الـ”كليمونتين” يحتوي على مادة “نوبلتين”، التي تحفز عملية حرق الدهون، وتمنع تراكم الدهون الزائدة، وتوجد هذه المادة بأعلى تركيز في العروق البيضاء الموجودة تحت القشرة وبين الفصوص.
وأشارت المجلة إلى أن الـ”كليمونتين” يزخر بفيتامين “سي”، الذي لا يعمل على تقوية جهاز المناعة ومِنْ ثَمَّ الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا فحسب، بل يساعد أَيْضَاً على إعادة بناء النسيج الضام؛ مِمَّا يمنح الْبَشَرَة مظهراً نضراً ومشدوداً.
وأوضحت “إيلي” أن تناول 3 إلى 4 ثمرات من الـ”كليمونتين” يَوْمِيّاً يسد احتياج الجسم من فيتامين “سي”. وبِفَضْل محتواه العَالِي من بروفيتامين A يساعد اليوسفي أَيْضَاً على تمتع الجلد بمظهر بمفعم بالصحة والحيوية.
ويزخر الـ”كليمونتين” بالكالسيوم المهمّ لصحة العظام والأسنان، علماً بأن الجسم يمكنه امتصاص الكالسيوم من الفواكه الحمضية جَيِّدَاً.