الكستناء هي نوع من المكسرات الصالحة للأكل التي تنتجها أشجار كاستانيا، أو ما يسمى بـCastanea genus والموجودة عادةً في شمال أفريقيا وأوروبا الجنوبية. وفي حين أن هناك أنواع مختلفة من الكستناء، إلّا أن معظمها غنيةً بالمعادن، كالنحاس، المغنيسيوم بالإضافة إلى البروتينات، الكربوهيدرات المركبة، الألياف، مضادات الأكيدة والفيتامين C. وهذا النوع من المكسرات يمكن أن يتم تناوله مسلوقاً او مشوياً فيما يفضّه البعض نيئاً.
ما هي الفوائد الصحية للكستناء؟
الوقاية من مرض السكري: كثير من الناس لا يدركون الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الألياف الغذائية في تنظيم مرض السكري والوقاية منه والسيطرة عليه. تعتبر الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، مثل الكستناء، والتي تحتوي على مؤشر منخفض للسكر في الدم مما يعني أنها ترفع نسبة السكر في الدم ببطء بالمقارنة مع الأطعمة الغنية بالسكر.
تعزيز نظام المناعة: من الفوائد الصحية للكستناء هي أنها تحتوي على نسبة مرتفعة من الفيتامين C وغيرها من المركبات المضادة للأكسدة ما يجعلها غذاءاً مثالياً لجهاز المناعة. الفيتامين C لا يحفّز إنتاج خلايا الدم البيضاء فقط، ولكن أيضاً يعمل بمثابة مضادات الأكسدة، ومحاربة الجذور الحرة التي تدخل الجسم ويمنعها من تحفيز الإجهاد التأكسدي بالقرب من الأعضاء الحيوية. وهذا يمكن أن يساعد الجهاز المناعي في تركيز جهوده على مسببات الأمراض والوقاية منها.
زيادة كثافة العظام: النحاس هو المعدن الأساسي الذي يعزز صحة العظام ويساعد على تشكيل خلايا الدم الحمراء وتقوية وظيفة الأعصاب ومساعدة الجسم على امتصاص الحديد. تحتويالكستناء على 22٪ من القيمة اليومية الموصى بها من النحاس لكل 28 غراماً.
تحسين وظيفة الدماغ: تساعد الفيتامينات B القابلة للذوبان في إنتاج خلايا الدم الحمراء، وكسر البروتين والكربوهيدرات والدهون للحصول على الطاقة، بالإضافة إلى تحسين صحة الجلد وتعزيز وظيفة الدماغ. الكستناء غنية بكميات عالية من الفيتامينات B حيث يحتوي 28 غراماً على 21% من القيمة اليومية الموصى بها من الـ B6 و15% من حمض الفوليك و14% من الثيامين و9 % من الريبوفلافين. يمكن تناول الكستناء المحمّص كمقبلات مع سلطة خضراء وبعض اللحوم الخالية من الدهون.