قال اتحاد روابط الصيادلة الألمان إنه يمكن مواجهة حرقة المعدة ببعض التدابير البسيطة، أبرزها الابتعاد عن أغذية معينة، مثل الأطعمة المقلية، والدسمة، والوجبات الثقيلة، والقهوة والمشروبات المحتوية على حمض الكربونيك والحلويات.
كما ينبغي تخصيص وقت كاف لتناول الوجبات الرئيسية مع مضغ الطعام جيداً لإتاحة الفرصة للمعدة لهضم الطعام. ولهذا الغرض ينبغي أيضاً الإكثار من شرب الماء بمعدل لا يقل عن لتر ونصف يومياً، لدور الماء في تحفيز الهضم.
وفي حال تكرار الإصابة بحرقة المعدة، ينبغي استشارة أخصائي جهاز هضمي، لأنها قد تنذر بالإصابة بما يعرف بالارتجاع المِعَدي المريئي.
ويزداد الاشتباه في الإصابة بالارتجاع المِعَدي المريئي إذا كانت حرقة المعدة مصحوبة بأعراض أخرى، مثل صعوبات البلع، وحرقة في الحلق ومذاق سيء في الفم، والشعور بالامتلاء وضجيج في المعدة، وبحة الصوت، إضافةً إلى الغثيان والقيء.
يُشار إلى أن حرقة المعدة هي عبارة عن إحساس حارق في الصدر خلف عظم القص وفي المنطقة فوق المعدية. وقد يمتد الألم ليصل إلى منطقة العنق. ومن الأعراض الأخرى لحرقة المعدة التجشؤ الحمضي وآلام البطن والشعور بضغط في المعدة.