يُعتبر الحمص جزءًا أساسيًا من الغذاء التقليدي للشعوب التي تعيش حوالى شواطئ البحر المتوسط.
إنّ الخواص الطبية والعلاجية التي يتمتع بها الحمص تجعله طعامًا مثاليًا لرجال ونساء العصر الحديث. فهو يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول ومنع الإصابة بالإمساك وتقوية الجهاز العصبي. كما أنّ الحمص يمتاز بكونه مغذيًا ويحافظ على التوازن إذ إنه يحتوي على نسبة كبيرة من الطاقة (364 كيلو كالوري لكل 100 غم). كما يُعدّ مصدرًا جيدًا لأهمّ المواد الغذائية باستثناء فيتامين (ب12)، وهذا الأمر ينطبق على كل الأطعمة النباتية أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على بروفيامين أ وفيتاميني (ج) و (ه)، ولكن بكميات قليلة.
وقد أشار بعض الأخصائيين في مجال التغذية إلى أنّ هناك من يبالغ في الحديث عن عدم إحتواء الأطعمة النباتية على كمية كافية من الزنك، مؤكدين أنّ 100 غرام من الحمص تحتوي على 3.43 ملغم زنك، بعكس اللحوم التي تحتوي نفس الكمية منها على 2.97 ملغم فقط. ولذلك، فالحمص كالعدس والصويا يُعدُّ مصدرًا ممتازًا للزنك.