يبدو أن الكميات الكبيرة من مأكولات عيد الميلاد الغنية بالدهون رفعت مستويات “الكوليسترول” لدى الدنماركيين. فلقد ارتفعت مستويات “الكوليسترول” مباشرة بعد عطلة “الكريسماس” عن فترة الصيف بنسبة 20 في المئة.
جاء هذا في دراسة جديدة أجراها باحثون من إدارة الكيمياء الحيوية السريرية في مستشفى جامعة كوبنهاغن وإدارة الطب السريري في جامعة كوبنهاغن.
من المحتمل أن ترفع كل هذه الكميات المستخدمة من الزبدة والكريمة المستخدمة في أطعمة عيد الميلاد مستويات “الكوليسترول” أكثر من المتصور حتى الآن. وفي دراسة جديدة شملت 25 ألف دنماركي، خلص الباحثون إلى أن مستويات “الكوليسترول” بعد عطلة “الكريسماس” أعلى من نظيرتها في الصيف بنسبة 20 في المئة، حسبما ذكر موقع “ساينس ديلي” المعني بشؤون العلم.
وتبيّن أن 9 من كل 10 مشاركين فيما يطلق عليها “الدراسة العامة لسكان كوبنهاغن” عانوا من نسبة مرتفعة من “الكوليسترول” بعد “الكريسماس”.
وربما يتعين على الأشخاص الذين يعانون من “الكوليسترول” المرتفع بالفعل أن يكونوا حذرين أكثر تجاه مستويات “الكوليسترول” خلال أعياد “الكريسماس”.
ويجعل ارتفاع نسبة “الكوليسترول” في الدم المرء عرضة بشكل أكبر للإصابة بالأزمات والسكتات القلبية، وهما السببان الأكثر شيوعاً لوفاة الأشخاص حول العالم.