أشارت العديد من الدراسات الطبية إلى خطورة تناول الطعام ليلا، لكن الكثير من الأشخاص يستغلون أوقات السهر لتناول المزيد من الأطعمة، فما أضرار هذه العادة، وما البدائل الصحية التي يمكن اللجوء إليها؟
ولتناول الطعام ليلا أضرارًا كثيرة أبرزها تراكم الدهون في الجسم، والشعور بالاكتئاب في حال زيادة الوزن، فضلا عن حدوث خلل في الهرمونات كون تناول الطعام بشراهة ليلا يغير من النظام الطبيعي الذي اعتاد عليه الجسد في الليل.
وبحسب موقع “ويب طب” الصحي، فإن للشعور بالجوع ليلا أسباب، كشعور الشخص بالقلق والتوتر، ما يجعله يتوهم بأن تناول الطعام سيخفف عنه ذلك الشعور.
كذلك، فإن تجاهل الأشخاص لتناول وجباتهم خلال النهار يجعلهم يستبدلونها بأخرى تؤكل ليلا.
وينصح الموقع كل من يأكل ليلا باتباع طرق للتغلب على “النهم”، كاستبدال الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية بأخرى منخفضة السعرات مثل الخضراوات.
ويمكن أيضا تناول الفاكهة باعتدال، بشرط أن تكون غنية بالألياف كالبرتقال مثلا.
ومن الأغذية الخفيفة التي يمكن تناول الطعام ليلا، اللبن، الذي يساعد في عملية الهضم، هذا إلى جانب السلطة. كما ينصح أطباء بأن يحرص الشخص على تناول 3 وجبات طعام يوميا كيلا يشعر بالجوع ليلا، وشرب الماء، الذي قد يكون نقصه هو سبب الإحساس بالجوع.
ومن بين الأمور التي تقود إلى الشعور بالجوع ليلا اضطرابات النوم والأرق، لذا يجب أخذ قسط كاف من النوم بشكل يومي، والتقليل من تناول المنبهات كونها تقود إلى السهر.
وبمقدور من يعاني “النهم الليلي” أن يشغل نفسه بنشاط معين يلهيه عن التفكير بالأكل كالقراءة أو الاستماع إلى الموسيقى.
وإن فشلت كل هذه الطرق في إيقافك عن تناول الطعام ليلا، فمن الضروري وقتها أخذ استشارة من أخصائي تغذية لمعرفة الأسباب بدقة وتحليلها، وتقديم العلاج المناسب.