على الرغم من أنّ البعض يولي أهمية كبيرة لتنظيف المقصورة الداخلية بانتظام من أجل الصحة والسلامة، إلّا أنّ خدمة دراسة جديدة كشفت عن أن المقصورة الداخلية للسيارة، وبالتحديد عجلة القيادة، هي من بين أكثر الأماكن قذارة على وجه الأرض، ويمكن أن تكون أكثر قذارة من المراحيض.
وقامت الدراسة باحتساب انتشار التلوث في الأجزاء الداخلية للسيارة، باستخدام وحدة قياس لكمية البكتيريا لكل سنتيمتر مربع. وكانت النتيجة أنّ كمية البكتيريا على عجلات القيادة بلغت 629.
وللمقارنة، إنّ متوسط تلوث شاشة الهاتف الخلوي هو 100 وأزرار المصعد العامة تكون 313، بينما مقدار تلوث مقاعد المراحيض العامة هو 172.
ووفقًا للدراسة، إنّ البكتيريا العنقودية التي تتسبب في الكثير من الأمراض، مثل التسمم الغذائي والإلتهابات الجلدية، ليست سوى نوع واحد من البكتيريا الأكثر شيوعًا بين ما يقرب من 700 نوع تعيش داخل السيارة.
وعن أسباب انتشار البكتيريا في المقصورة، أوضحت الدراسة أنّ أهم الأسباب هو تناول الطعام داخل السيارة.
وأشارت الى ضرورة تنظيف السيارات بانتظام منعًا لانتشار البكتيريا، وحفاظًا على سلامة السائق والركاب.