يُعتبر الشاي الأخضر مشروبًا صحيًّا يساعد في إنقاص الوزن، والملايين من الناس في أنحاء العالم كلّه يشربونه كل يوم على أمل فقدان الدهون حول الخصر، وذلك على الرغم من أنه صحي لكن له آثار جانبية.
وقد كشف بحث جديد أجرته هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) عن أنّ الإفراط في تناول المكملات الغذائية من الشاي الأخضر قد يضرّ بالكبد.
وتأتي نتائج البحث في مناسبة اليوم العالمي للكبد لعام 2018، وقالت هيئة البيئة الأوروبية إنّ مشروبات الشاي الأخضر ما زالت آمنة للاستهلاك حيث إنها لا تحتوي على تركيزات عالية جدًا من مضادات الأكسدة مثل المكملات الغذائية.
في حين أن مشروبات الشاي الأخضر تحتوي على 90 إلى 300 مجم من مضادات الأكسدة، فإنّ المكملات تحتوي على ما بين 500 و1000 مجم.
وقال الباحثون إنّ تناول أكثر من 800 مجم من مضادات الأكسدة قد يتسبب في تلف الكبد، وطالما أنك لا تتناول جرعة زائدة من الشاي وتشرب كوبًا واحدًا كثيرًا منه، فربما تكون آمنًا.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ تناول جرعة زائدة من الشاي الأخضر له العديد من الآثار الجانبية الأخرى.
وفيما يلي بعض الآثار الجانبية الأخرى لاستهلاك الكثير من الشاي الأخضر:
الحموضة: الشاي الأخضر المفرط يمكن أن يزعج المعدة عن طريق التسبب في الحموضة وذلك لأن الشاي الأخضر يحتوي على مادة الكافيين، وقد ينتج عن ذلك زيادة في الانتفاخ والحموضة في المعدة.
فقر للمعادن: يمكن لمادة العفص في الشاي الأخضر تربط المعادن مثل الحديد، ما يقلل من امتصاصها في الدم وبالتالي، ما يؤدي إلى نقص الفيتامين، ومع ذلك، يمكن تقليل هذا التأثير من الشاي الأخضر عن طريق تناول القليل من الليمون في كوب من الشاي الأخضر.
الجفاف: قد تكون لاحظت في كثير من الأحيان أنه بعد شرب الشاي الأخضر، يجب عليك استخدام الحمام في كثير من الأحيان. وذلك لأن الشاي الأخضر هو مدر للبول الطبيعي ويمكن أن يسبب فقدان الجسم للماء، الأمر الذي يؤدي في الحالات القصوى إلى الجفاف.
الجرعة الزائدة من الكافيين: على الرغم من أن الشاي الأخضر هو صحي من حيث كمية الكافيين أكثر من القهوة، إلا أن جرعة زائدة من الشاي الأخضر يمكن أن تؤدي إلى جرعة زائدة من الكافيين، ما يؤدي إلى مشاكل صحية متعلقة به. وتشمل هذه الصداع، واضطرابات النوم، والتهيج، والقلق، وما إلى ذلك.