كشفت «Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics»، التي تصدرها أكاديمية التغذية وعلم التغذية في الولايات المتحدة، عن أنّ فريقًا من باحثي جامعة بنسيلفانيا حلّل نتائج دراسة في مجال التغذية والصحّة، أُجريت في الولايات المتحدة في الفترة من العام 2007 إلى العام 2016، ليحدّدوا ما إذا كانت الفاكهة الجافة بديلة عن الطازجة التي تكون أحيانًا صعبة المنال بالنسبة إلى المستهلكين، وخصوصًا في فصل الشتاء.
وكان المشاركون في الدراسة السابقة يقدّمون المعلومات الكاملة عن كلّ المواد الغذائية التي يتناولونها كل يوم، بالإضافة إلى معلومات عن حالاتهم الصحّية، بما في ذلك الوزن وضغط الدم وغيرهما من المعطيات.
وقام الباحثون من جامعة بنسيلفانيا بفرز 25590 شخصًا من المشاركين في الدراسة السابقة، تزيد أعمارهم عن 20 عامًا، ممن تناولوا كمية لا تقلّ عن ربع كأس من الفاكهة الجافة، ثمّ قارنوا جودة تغذيتهم وما كانوا يتناولونه من المواد المغذية مع معطيات المشاركين الذين لم يتناولوا الفاكهة الجافة إطلاقًا.
وإكتشفوا أنّ مؤشرات الصحّة لدى المشاركين من المجموعة الأولى كانت أفضل بشكل عام من تلك التي كانت لدى المجموعة الثانية.
ومع ذلك، فقد حذّر الباحثون من الإفراط في تناول الفاكهة الجافة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكّر. كما لا بدّ من الأخذ في الإعتبار أنّ وجبة واحدة من الفاكهة الجافة يجب أن تكون أقلّ من وجبة الفاكهة الطازجة، بسبب سحب المياه منها.