كشفت دراسة جديدة عن أنّ تناول الأسبرين ثلاث مرات في الأسبوع، يقلل من خطر الوفاة بسرطان الثدي والمثانة بنسبة تصل إلى الثلث، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبالإضافة إلى دوره في درء أمراض القلب، توصل الباحثون إلى فاعليته في بعض أنواع السرطان، بما في ذلك المثانة والثدي.
وبسبب هذه النتائج الواعدة، دعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات على التأثيرات الوقائية المحتملة للأسبرين. وقد قال الدكتور من المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة هولي لومانز كروب إنّ هذه النتائج تضيف إلى الأدلة الموجودة بشأن فاعلية الأسبرين مع بعض أنواع السرطان الأخرى.
ومع ذلك، تركزت الأبحاث السابقة بشكل كبير على سرطانات الجهاز الهضمي، إلا أن إثبات دوره في سرطان المثانة والثدي أمر جديد.
وإرتكزت النتائج على دراسة أجريت على حوالي 140 ألف شخص في الولايات المتحدة، معظمهم فوق 65 عاما وتم تتبعهم لمدة 13 عامًا.
وجرى سؤالهم عن تناول الأسبرين والجرعة، وتبيّن أنّ أولئك الذين كانوا يعانون من سرطان الثدي أو المثانة وكانوا يتناولون الأسبرين ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، كانوا أقل عرضة للوفاة بمقدار الربع والثلث.
وأظهرت الدراسات أنّ الأسبرين يحارب الخصائص الإلتهابية الناجمة عن سرطان الثدي والمثانة، إلا أنه لم يقلل من خطر تطوّر أو علاج أو إيقاف أربعة أنواع من السرطانات وهي سرطان المريء والمعدة والبنكرياس والرحم.