يُمكن لتناول كميات قليلة من اللحوم أن يساعد في تقليل أخطار إنتشار “كورونا”، كما والحفاظ على البيئة.
إذ في الوقت الذي يواصل فيه جزء كبير حول العالم في محاربة “كورونا”، حذّر فيليب ليمبري، من منظمة “كومباشن إن وورلد فارمينغ” الذي يدعم مركز الأبحاث، من إستمرار تدمير النظم البيئي، لأن ذلك سيجعل الإمدادات الغذائية للسكان في خطر، منوّهًا بضرورة التحرك نحو مزيد من الأطعمة النباتية لضمان عدم تسارع فقدان التنوّع البيولوجي، شرط حماية مزيد من الأراضي من خلال الزراعة التي يجب أن تصبح أكثر توافقًا مع البيئة.
وقد دعت مسؤولة في منظمة الصحة العالمية إلى البدء بالسعي لفهم لغز “كورونا الطويل الأمد” الذي يعاني منه على ما تفيد البيانات ملايين المصابين بالوباء، من دون أن تُعرف الأسباب.
وأوضحت مسؤولة الفريق المكلّف بالبحث عن علاج لهذه الظاهرة جانيت دياز أن “كورونا الطويل الأمد” يتطلب قدرًا مماثلا من الإهتمام العاجل من قبل الأوساط العلمية، خلال مقابلة أجرتها معها وكالة “فرانس برس” أمام مقر منظمة الصحة.