أفادت دراسة طبية أميركية حديثة بأنّ الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين “د” في الدم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض الرئة الخلالية.
وقد قام باحثون في جامعة جونز هوبكنز بإجراء الدراسة التي نشرت في دورية التغذية.
والرئة الخلالية مجموعة من الأمراض الرئوية التي تصيب الأنسجة المحيطة بحويصلات الهواء في الرئة، ما يؤدي وفق الباحثين إلى إصابة الرئة بالتندب والإلتهابات التي قد تؤدي إلى تلف رئوي تدريجي.
ودرس الباحثون العلاقة بين نسب الفيتامين “د” في الدم وبين تطوّر الإصابة بمرض الرئة الخلالي عبر مراقبة 6814 شخصًا بالغًا، على مدار عشر سنوات، وكان متوسط أعمار المشاركين 62 عامًا، وكان 53 % منهم من النساء.
ووجدوا أنّ انخفاض مستويات فيتامين “د” عن المعدلات الطبيعية في الدم مرتبط بتطوّر الإصابة بمرض الرئة الخلالي بنسبة 50 إلى 60 % مقارنة بمن لديهم مستويات طبيعية لفيتامين “د”.
ووفقًا للدراسة، يعاني حوالى 595 ألف شخص حول العالم من أمراض الرئة الخلالية سنويًا، ويموت حوالى 491 ألفًا منهم كل عام.
ويُمكن للناس تعزيز مستويات فيتامين “د” عن طريق التعرّض لأشعة الشمس لمدّة 15 دقيقة يوميًا، كما يُمكن تعويض نقص فيتامين “د” بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية السلمون والسردين والتونة وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات هذا الفيتامين المتوافرة بالصيدليات.