أطعمة مليئة بالسكريات أو الدهون… كلّها تحترق بفعل نشاطنا الذي لا يتوقف… أما عندما نتجاوز الثلاثين فإنّ الأمر كون يختلف تماما.
وقد أشار موقع “فيت آند نيوتريشن” إلى الأطعمة من بين مجموعة كبيرة التي يجب التوقف عن تناولها عند بلوغنا الثلاثين، لأنّ الجسم لا يكون قادرا على معالجتها كما كان الحال في سن صغيرة.
اللبن ذو النكهات: يحتوي اللبن ذو النكهات على كميّة كبيرة من السكر، وهو ما يحتاجه صغار السن في تكوين الكولاجين للحفاظ على نضارة الجلد. أما بعد الثلاثين فإن الحاجة إلى ذلك لا تبقى قائمة، وكل ما هنالك أن وزنك سيزيد.
الحساء المُعلب: الملح قاتل لأجسامنا، والحساء المعلب يحتوي على كميات كبيرة منه مع الصوديوم، يصل إلى 40 في المئة لكل وجبة، ويمكن أن يؤدي تناول هذا الطعام إلى زيادة الوزن والسرطان والعقم.
معجنات الإفطار: عندما نكبر لا يمكن لأجسامنا التعامل مع فطائر السكر والمعجنات، لأنها لا تحرك الطعام بمعدلات أسرع كما كان الحال في السابق. حتى أن الخبراء يقولون إن الكثير من السكر سيقلل من عمر طفلك.
المشروبات الغازية: المشروبات الغازية مليئة بالسكر، بالإضافة إلى احتوائها على أصباغ تسبب السرطان، لذلك يجب الابتعاد عنها قدر الإمكان.
القهوة المثلجة: القهوة المثلجة مثل القهوة العادية، مليئة بالكافيين، وهو منبّه يبقيك مستيقظة حتى ساعة متأخرة من الليل. فضلا عن ذلك، فإنّ الكافيين يسرع التقدم في السن ويزيد الخطوط والتجاعيد على وجهك وحول فمك.
صلصة الصويا: معظم الناس يغرقون الأرز بصلصة الصويا، لكنهم لا يدركون مخاطرها، فملعقة واحدة من صلصة الصويا تحتوي على 879 مللغرام من الملح، وهو ما يفوق حاجة جسم الإنسان يوميا بكثير، وهذا من شأنه رفع ضغط الدم.
الحليب: مفيد لكنه شديد الحموضة، ولا تستطيع أجسامنا معالجته بعد الثلاثين بذات الكفاءة في سن أصغر. وإن كان لا يمكن تجنب الحموضة الموجودة في منتجات الألبان إجمالا، فعلينا التقليل منها.
مشروبات الطاقة: إذا كنت تشربين الكثير من مشروبات الطاقة، فأنت في الواقع تؤذين عملية التمثيل الغذائي. كما أن السكر في مثل هذه المشروبات يكون مرتفعا بشكل يفوق حاجات الجسم.
أسماك المزارع: معظم الأسماك صحيّة، لكن الصنف المستزرع منها مليء بالمواد الكيمائية والبكتيريا، وهذه السموم ستكون من الصعب على جسمك التعامل معها عند تقدمك في السن.
عصائر الفاكهة: تعدّ عصائر الفاكهة، واحدة من أسوأ المشروبات التي يمكنك تناولها في سن متأخرة، لا سيما وأنها تكون مبسترة، وبالتالي يتم امتصاص كل العناصر الغذائية منها قبل وصولها إلى “السوبر ماركت”.