قال البروفيسور إنجو فروبوزه إن الرياضة تحافظ على الصحة والشباب في الكِبر، موصياً بالمواظبة على ممارستها بدءاً من عمر 40 عاماً.
وأوضح الأستاذ بالجامعة الألمانية للرياضة بمدينة كولن أنه مع التقدم في العمر تصير عملية الأيض (التمثيل الغذائي) بطيئة وتبدأ كتلة العظام في الضمور، كما تتفكك البنية العضلية باستمرار.
ويمكن مواجهة هذا التدهور من خلال المواظبة على ممارسة برنامج رياضي يجمع بين رياضات قوة التحمل، مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، وتمارين تقوية العضلات.
وتعمل رياضات قوة التحمل على تحفيز أيض الدهون وتنشيط الجهاز القلبي الوعائي، كما أنها تساعد في الوقت نفسه على استقرار العظام. أما تمارين تقوية العضلات فتعمل هي الأخرى على تنشيط عملية الأيض نظراً لأن العضلات تحتاج إلى طاقة. وكلما زادت الكتلة العضلية، ارتفعت معدلات حرق الطاقة.
ومن المهم قبل البدء في ممارسة الرياضة استشارة الطبيب وإجراء فحوصات للتحقق من القدرة على ممارسة الرياضة. وإذا لم تكن هناك موانع طبية، فينبغي البدء في ممارسة الرياضة ببطء وعلى نحو معتدل دون إثقال الكاهل، على أن يتم زيادة درجة الشدة تدريجياً حسب حالة الجسم.