قد يحدث ألم الظهر في أي وقت ويكون سببًا لإلتهاب مزعج. كما قد يُنصح أحيانًا بإستخدام الأدوية المضادة للإلتهابات للعلاج، عِلمًا أنه يمكن أن يلعب ما تأكله أيضًا دورًا في تقليل الإلتهاب في جسمك. لذلك، ينصح خبراء الصحة بالعنب في المساعدة في مكافحة آلام الظهر.
يحتوي العنب على مضاد للإلتهابات يُعرف بإسم “ريسفيراترول”، ووُجد أنه يحارب الألم، ويميل هذا المركب إلى أن يتركز في الغالب في قشور وبذور العنب والتوت.
وقد أشارت دراسة منشورة في مجلة Spine إلى أن حقن الـ”ريسفيراترول”، يمكن أن يساعد عبر إبطاء معدل تدهور الفقرات في العمود الفقري.
وقال الدكتور من Chirocare مايكل ليفين إنّ العنب يحتوي على مركب شبيه بمضادات الأكسدة يعرف بإسم “ريسفيراترول”، ما يُساعد على تخفيف آلام الظهر، لافتًا إلى أنه يمنع إنزيمات معيّنة من المساهمة في تنكس الأنسجة، وخصوصًا في الظهر، ما قد يؤدي إلى تلف الغضروف المسبب لآلام الظهر.
إلى ذلك، يمكن أن يكون سبب ألم الظهر هو النوم في وضع خاطئ أو إتخاذ وضعية سيئة، أو حتى بسبب إصابة طفيفة. وفي معظم الحالات، لا داعي للقلق من آلام الظهر، وستتحسن من تلقاء نفسها في غضون بضعة أسابيع أو أشهر.
هذا وقد أظهرت إحدى الدراسات أن الحد من التوتر القائم على اليقظة يحسن آلام الظهر، حسبما ذكر الموقع الصحي “ميديكال نيوز”، الذي أضاف:” تشمل اليقظة إدراك ما يفعله الجسم وإستخدام تقنيات التأمل للمساعدة في تخفيف الألم. إن إسترخاء العضلات التدريجي هو طريقة أخرى تتضمن شد وإرخاء عضلات الجسم، مع التركيز على مجموعة عضلية واحدة في كل مرة. والوضعية غير الصحيحة بسبب التراخي أو الإجهاد في المكتب، قد تسبب آلام الظهر وآلام العضلات الأخرى”.
وبهذا الصدد، كشف موقع Bupa عن أن هناك أربع خطوات بسيطة، قد تحد من خطر الإصابة بألم الظهر في المقام الأول: أولا ممارسة الرياضة بإنتظام، ثانيًا عند رفع الأشياء يجب على الشخص ثني ركبتيه ووركيه وليس ظهره، ثاثًا الحفاظ على وضعية جيّدة عند الجلوس، رابعًا ضرورة عدم البقاء في الوضع نفسه لفترات طويلة من الزمن.