يعتبر الإخلاص من أهم عوامل الاستقرار والاستمرارية في العلاقة الزوجية، فهو أحد صمامات الأمان التي تحول دون اندلاع النزاعات والخلافات بين الزوجين، وتضمن لهما حياة هادئة وسعيدة.
إلا أن الكثير من الأزواج يجهلون بأن عدم الإخلاص قد يتسلل إلى حياتهم من الباب الخلفي، عبر العديد من التصرفات والسلوكيات التي يعتقدون بأنها طبيعية وغير مؤذية لعلاقتهم بشريك حياتهم.
وكي تعيشي حياة سعيدة، لا بد من أن تتحققي من الأمور التالية لمعرفة ما إذا كنت سقطت فريسة لأي من هذه السلوكيات التي تدل على عدم الإخلاص، بحسب ما ورد في موقع “فاميلي شير” الإلكتروني:
ملاطفة الجنس الآخر: قد يظن البعض بأن ملاطفة الجنس الآخر، وخصوصا إن كان ذلك ضمن نطاق العمل أو في المناسبات الاجتماعية، أمر طبيعي ولا يعتبر خيانة أو عدم إخلاص لشريك الحياة، إلا أن الإفراط في هذه الملاطفة والمديح قد يؤثر على مشاعرك ويجعلك تنجذبين إلى الجنس الآخر دون أن تدري، وهذا بدوره يدل على أن علاقتك مع شريك حياتك بدأت تدخل في منحنى خطر.
الشكوى للجنس الآخر: عندما تشكو مشاكلك الزوجية لشخص من الجنس الآخر، فإنك تضعين نفسك في موقف ضعيف، لأنه قد يستغل هذا الموقف ويحاول جذبك نحوه عبر التعاطف معكِ. لذا إن كنت بحاجة للشكوى فاشكو مشكلتك إلى شريك حياتك فهو الأقرب إليك، وحاولي أن تحل أي مشكلة زوجية داخل المنزل.
التحدث بشكل سلبي عن شريك الحياة: تجنبي التحدث عن شريك حياتك بشكل سلبي أمام الآخرين، فهذا يعتبر نوعاً من أنواع عدم الإخلاص له ولخصوصية علاقتك به.
الدردشة عبر الإنترنت مع شخص من الجنس الآخر: إذا كنت تعتقدين بأن هذا أمر طبيعي، فعليكِ إعادة التفكير، إذ إن الأمر يبدو طبيعياً في البداية، غير أنه لن ينتهي بنفس الطريقة. فيمكن للعلاقة مع هذا الشخص أن تتحول إلى علاقة عاطفية مع مرور الوقت، ما يدفعكِ لخيانة شريك حياتك في نهاية المطاف.
كتابة ملاحظات لشخص آخر: إذا كنت تكتبين رسالة تعزية، أو تهنئة بأي مناسبة لشخص من الجنس الآخر، تجنبي أن تكتبيها باسمك فقط، واعمدي إلى كتابتها باسمك وباسم شريك حياتك، لتجنب سوء الفهم عن نواياك تجاه هذا الشخص.
تفضيل الأصدقاء والأقارب على شريك الحياة: يجب أن يكون شريكك هو الرقم واحد في حياتك، لأنه نصفك الآخر. تجنبي أن تفضلي أي أحد آخر عليه مهما كان عزيزاً على قلبك.