الوعي واليقظة للأعراض والعلامات المبكرة من سرطان الثدي يمكن أن ينقذا حياتك. فحين يتم الكشف عن المرض في مراحله الأولية المبكرة، تكون تشكيلة العلاجات المتاحة أوسع وأكثر تنوعاً، كما تكون فرص الشفاء التام كبيرة جداً.
أوردت مجلة “فرويندين” الألمانية أن بعض التغيرات الطارئة على جسم المرأة تنذر بإصابتها بسرطان الثدي، وهي:
تورم تحت الذراع: هل تشعرين بأن الإبطين أكثر سمكاً من المعتاد، مع الشعور بشد أو ألم بهما؟ هذا سيعني على الأرجح أن الغدد الليمفاوية متورمة، وهي غير مؤذية على الغالب، ولكنها في الوقت نفسه قد تشير إلى الإصابة بالسرطان. لذا ينبغي الذهاب إلى الطبيب عند الشعور بأن منطقة الإبطين أصبحت أكثر سمكاً بين عشية وضحاها أو عند الشعور بألم في هذه المنطقة أو إذا لم يتلاشى التورم بعد بضعة أيام.
ألم في الجزء العلوي من الظهر: قد تشير آلام الظهر أيضاً إلى الإصابة بسرطان الثدي. ويرجع السبب في ذلك إلى أن الأنسجة الغدية للثدي لا تتوزع فقط حول الثدي، وإنما أيضاً حول الصدر نفسه. وعندما تنمو الخلايا السرطانية في هذه المنطقة، فإنها ستضغط على الظهر أيضاً في وقت من الأوقات.
حكة في الثدي: قد يكون الشعور بالحكة في الثدي علامة على نشوء سرطان الثدي إذ يتسبب سرطان الثدي في تغير ملمس وشكل ولون حلمات الثدي. كما ينبغي أن تدق المرأة ناقوس الخطر عند ملاحظة خروج إفرازات من حلمة الثدي.
تغيير حجم وشكل الثدي: عندما يتطور السرطان في الثدي، يطرأ تغيير على شكل الثدي، حيث يصبح بيضاوي الشكل أو يصبح مترهلاً.
الشعور بالتعب والإرهاق: يمكن الاستدلال على الإصابة بسرطان الثدي ليس فقط عبر التغيرات، التي تحدث في الثدي، ولكن أيضا من خلال الشعور بالتعب بشكل مستمر والإنهاك بشكل تام.