استخدم الطب القديم لدى المصريين واليونانيين والرومان “زيت النعناع” لعلاج مشاكل الهضم، ولأغراض العناية بالْبَشَرَة. وقد اعتقد باحثون أنه يمكن استخدامه في إعادة تحفيز نموّ الشعر، والحد من الصلع.
ومن الضروري التفريق بين زيت النعناع ومنتجات النعناع الأخرى التي تتوفر في الصيدليات مثل غسول النعناع، والزيت منه للاستحمام، ومحسنات نكهة الطعام.
ويتطلب الحصول على نصف كجم من زيت النعناع حوالى 100 كجم من النعناع، ويعني ذلك أن للزيت درجة كثافة عالية، وتعتبر الكميات الكبيرة منه سامّة؛ لذلك ينبغي استخدام كمية قليلة منه، ولغير أغراض الطعام.
كما يحتوي كثير من منتجات العناية بالجسم على خلاصة النعناع، ومنها “الشامبو”، لكن يجب التأكد من هذا الأمر قبل شرائه، من خلال الإطلاع على بيانات العبوات.
ونظراً لحدّة زيت النعناع لا ينبغي استخدامه مباشرة على الْبَشَرَة دون تخفيفه من خلال مزجه مع زيت آخر مثل زيت جوز الهند، ومزجهما مع “الشامبو” أو مرطّب الشعر.
كذلك، يمكنكِ استخدام بضع قطرات منه لتدليك فروة الرأس جَيِّدَاً بعد خلطه بزيت آخر ومرطب الشعر.