نشرت مجلة “تيك بيت” الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن خطر غسل كلّ الأطعمة قبل تناولها، لأنها من الممارسات الخاطئة تماما. ويعزى ذلك إلى أن بعض الأغذية لا تحتاج إلى الغسل قبل الاستهلاك، لأن تعرضها للماء قد يؤدي إلى تلوثها والتسبب في نتائج عكسية.
وفيما يلي قائمة الأطعمة التسعة التي يجب ألا تغسل قبل تناولها:
البيض من الأطعمة التي لا تحتاج إلى غسلها قبل استهلاكها. وفي الواقع، يقي الغشاء الخارجي البيضة من البكتيريا ويمنع تلوثها.
البكتيريا الموجودة في اللحوم النيئة تختفي بمجرد طبخها على درجات حرارة عالية. لهذا السبب، يجب ألا تغسل. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي عملية تنظيف اللحوم باستعمال الماء إلى انتشار البكتيريا الموجودة فيها في كلّ أنحاء المطبخ، وهو ما يمثل خطرا على الصحة.
السمك يعدّ من بين الأطعمة التي يجب ألا تغسل قبل استهلاكها. فعادة ما تكون الأسماك نظيفة وجاهزة للطهي عند شرائها، لذلك تصبح عملية غسلها مجددا أمرا ثانويا.
كما ينصح بعدم غسل الدجاج لأن ذلك يزيد من خطر انتشار البكتيريا التي يحملها هذا النوع من اللحوم إلى مختلف أرجاء المطبخ.
سلطة الخس أو الجرجير المعلبة لا تحتاج إلى الغسل بالماء، لأنها معدة للاستهلاك مباشرة. لذلك، ليس من الضروري غسلها مرة أخرى. علاوة على ذلك، يمكن أن تساهم هذه العملية في وصول جزئيات دقيقة ضارة إلى السلطة.
وتندرج الخضروات المعلبة ضمن قائمة الأطعمة التي لا يحبذ غسلها قبل استهلاكها لأنها جاهزة للاستهلاك.
كذلك، يجب عدم سكب الماء على المعكرونة المطبوخة نظرا لأن ذلك يمكن أن يساهم في الحد من تماسكها وفقدانها عناصر غذائية هامة، على غرار النشاء.
الأغذية المجمدة تعتبر من الأطعمة التي يعدّ غسلها خطأ فادحا، نظرا لأن إذابة الجليد عن هذه الأطعمة عن طريق الغسل من الأخطاء الشائعة في جميع المطابخ، والتي لا تعد من الوسائل الناجعة.
أما بالنسبة إلى الفطر، فإن عملية غسله مسموح بها، لكن دون نقعه في الماء، لأن هذه العملية ستؤدي إلى فقدانه للمكونات الغذائية وستجعل مذاقه سيئا.