للبيض سمعة سلبية بسبب إحتوائه على نسبة عالية من “الكولسترول”.
إذ على الرغم من أنّ إحدى الدراسات التي أجريت في عيادة “كوبنهاكن” لدراسة الصحة الوقائية في الدانمارك أن تناول بيضتين مسلوقتين يوميًا على مدار 6 أسابيع يساعد على: زيادة “الكولسترول” الجيد بنسبة 10% وزيادة طفيفة في إجمالي “الكولسترول” بسبة 4% ، إلا أنّ دراسة أخرى أظهرت بأنّ البيض يرفع من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين، مؤكدة أنّ تناول بيضتين يوميًا كل يوم لمدّة ثلاث أسابيع يزيد من أكسدة المواد الدهنية في الدم بنسبة 42 %.
ولذلك، على أولئك المعرّضين لخطر الإصابة بتصلّب الشرايين وأمراض القلب بصفة عامة بسبب مستويات “الكولسترول” المرتفعة أو لأسباب أخرى، أن:
يتجنبوا تناول البيض ويلجأوا إلى البدائل الأخرى.
يمتنعوا عن تناول صفار البيض، فالجزء الأبيض من البيض لا يتناول على أيّ دهون، ويعمل على تقليل مستويات “الكولسترول”.
يتناولوا البيض المدعّم بأحماض أومغا -3 الدهنية، التي لا تقوم برفع “الكولسترول” وتقلل مستويات الدهون الثلاثية.
ألا يتناولوا أكثر من بيضتين في الأسبوع.
يتجنبوا تناول البيض المقلي الذي يحتوي على نسبة أكبر من الدهون، إذ إنه يحتفظ بالزيت الذي يستخدم في تحضيره، ولهذا يؤدي إلى زيادة نسبة “الكولسترول”.