إنه حمض أميني يعمل الجسم عادة على التخلّص من فائضه. لكن، إذا ما عانى المرء من نقص في الفيتاميناتB يبقى الهوموسيستين في الجسم، ويتراكم في الدم ليتلف الأوعية الدموية والشرايين. إنّ معدّل هذا الحمض الاميني المرتفع لا ينذر بأي خير: 40% من أمراض القلب والشرايين ناتجة عنه، وهو لسوء الحظ، يهاجم الدماغ أيضًا. بغض النظر عن العمر، إنّ ارتفاع معدّل الهوموسيستين يعني تراجعًا في القدرات العقلية، واضطرابات في الذاكرة، وفي القدرة على التعلّم، وانحطاطًا في المزاج. باختصار: يجب بذل الجهود كافة لخفضه.
عند أخذ عيّنة من الدم لتحديد معدّل الكولسترول، والتريغلسريد، يتمّ بشكل عامّ تحديد معدّل الهوموسيستين.
وتجدر الإشارة إلى أنه في معظم الأحيان، لا بدّ من مكملات غذائية من فيتامينات B لخفض هذا المعدّل علمًا أنّ النظام الغذائي لا يزوّدنا عادة بكمية كافية من هذه الفيتامينات.