كشف علماء من جامعة برشلونة عن نتائج دراسة تظهر دوراً هاماً للزيتون في مكافحة مرض السرطان.
وقال العلماء إنّ دور الزيتون في علاج السرطان لا يقدر بثمن، مؤكدين أن إضافة الزيتون إلى النظام الغذائي للإنسان يرفع من وقاية الجسم ضد تطور سرطاني القولون والثدي، ولافتين إلى أن قشرة الزيتون هي الأكثر فائدة.
ولاحظ الباحثون أنّ قشرة الزيتون تتكون من 80% من حمض زيت الزيتون (حمض دهني-أوميغا-9) القادر على تدمير الخلايا السرطانية وتأخير تطور الورم السرطاني.
وتدلّ النتائج على أنّ الزيتون يحتوي على كلّ المواد والفيتامينات التي يحتاج لها الإنسان تقريباً، وهو مصدر هام لفيتامين E الذي يؤثر إيجابياً في وظائف الدماغ والرئتين، ويساعد على إنتاج كريات الدم الحمراء.
ويحتوي الزيتون على البروتينات والبكتين والسكريات وفيتامينات B ،C ،E ،P، وكاتيكولات نشطة (active catechins)، وكذلك أملاح البوتاسيوم والفسفور والحديد وغيرها من المعادن الضرورية لجسم الإنسان.
ويتمتّع الزيتون بنوع من الأحماض الدهنية غير المشبعة، يساعد الشرايين على التخلص من ترسبات “الكوليسترول” الخطرة التي تسبب تصلب الشرايين.